احتفل محرك البحث جوجل، بالذكرى الخمسين لأول رحلة لإنسان للفضاء الخارجي، حيث أبدلت حرفي الـ "O" اللاتيني في شعارها "Google" بالكرة الأرضية ورأس الروسي يوري جاجارين، الذي نفذ أول رحلة أدمية للفضاء الخارجي في الثاني عشر من أبريل عام 1961، ليصبح أول رجل يرى الأرض من الفضاء الخارجي على متن السفينة "فوستوك1"، و أثناء وجوده في الفضاء تمت ترقيته من مساعد أول إلى رائد.
ودهش السوفيت من عودة يوري إلى الأرض سالمًا حيث أنهم لم يتوقعوا ذلك، وأسرع نيكيتا خروتشوف، رئيس الاتحاد السوفييتي وقتها، إلى جعله بطلًا قوميًا مما زاد من شهرته أكثر فأكثر، كما أمر بزيادة الإنفاق لتطوير ترسانة الصواريخ السوفيتية على حساب الأسلحة التقليدية مما أثار سخط المؤسسة العسكرية وكان أحد أهم الأسباب التي أودت به سياسيًا بعد ذلك.
وأصبح جاجارين بعد عودته إلى الأرض أحد أهم المشاهير وراح يجول العالم في حملة إعلانية للإتحاد السوفيتي، ثم عمل بعد ذلك نائبًا في المجلس السوفيتي الأعلى إلى أن عاد مجددًا إلى مركز الفضاء السوفيتي "سيتي ستار" ليساعد في تصميم مركبة فضاء قابلة للاستعمال لأكثر من مرة، وفي عام 1967 كان هناك عندما فشلت كبسولة الفضاء سويوز وعلى متنها الرائد السوفيتي فلاديمير كوماروف من دخول الغلاف الجوي.
وفي السابع والعشرين من مارس 1968، ووفقًا لطبيعة منصبه الجديد كنائب لمدير التدريب في سيتي ستار كان على يوري أن يقوم بالطيران مجددًا على متن ميج-15 ليمنح أهلية الطيران مرةً أخرى، وأثناء قيامه بطلعة تدريب روتينية بالقرب من كيرزاتش تحطمت طائرته نتيجةٍ لخللٍ لم يعرف سببه مما أودى بحياته وحياة المدرب الذي كان برفقته.
ودهش السوفيت من عودة يوري إلى الأرض سالمًا حيث أنهم لم يتوقعوا ذلك، وأسرع نيكيتا خروتشوف، رئيس الاتحاد السوفييتي وقتها، إلى جعله بطلًا قوميًا مما زاد من شهرته أكثر فأكثر، كما أمر بزيادة الإنفاق لتطوير ترسانة الصواريخ السوفيتية على حساب الأسلحة التقليدية مما أثار سخط المؤسسة العسكرية وكان أحد أهم الأسباب التي أودت به سياسيًا بعد ذلك.
وأصبح جاجارين بعد عودته إلى الأرض أحد أهم المشاهير وراح يجول العالم في حملة إعلانية للإتحاد السوفيتي، ثم عمل بعد ذلك نائبًا في المجلس السوفيتي الأعلى إلى أن عاد مجددًا إلى مركز الفضاء السوفيتي "سيتي ستار" ليساعد في تصميم مركبة فضاء قابلة للاستعمال لأكثر من مرة، وفي عام 1967 كان هناك عندما فشلت كبسولة الفضاء سويوز وعلى متنها الرائد السوفيتي فلاديمير كوماروف من دخول الغلاف الجوي.
وفي السابع والعشرين من مارس 1968، ووفقًا لطبيعة منصبه الجديد كنائب لمدير التدريب في سيتي ستار كان على يوري أن يقوم بالطيران مجددًا على متن ميج-15 ليمنح أهلية الطيران مرةً أخرى، وأثناء قيامه بطلعة تدريب روتينية بالقرب من كيرزاتش تحطمت طائرته نتيجةٍ لخللٍ لم يعرف سببه مما أودى بحياته وحياة المدرب الذي كان برفقته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق